طائر يخرج من رأس المقتول إذا بلي بزعم الجاهلية.
١٧ ـ كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي رفعه عن الأصبغ بن نباتة قال : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن أول شيء ضج على الأرض قال واد باليمن هو أول واد فار منه الماء.
١٨ ـ كتاب النوادر ، لعلي بن أسباط عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال قال عليهالسلام لو عدل في الفرات لسقى (١) ما على الأرض كله.
بيان يحتمل أن يكون المراد بها الأراضي التي على شطه وبالقرب منه.
١٩ ـ الدر المنثور ، عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ماء زمزم لما شرب له من شربة لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله.
قال الحكيم الترمذي وحدثني أبي قال دخلت الطواف في ليلة ظلماء فأخذني من البول ما شغلني فجعلت أعتصر حتى آذاني وخفت إن خرجت من المسجد أن أطأ بعض تلك الأقذار وذلك أيام الحاج فذكرت هذا الحديث فدخلت زمزم فتبلعت منه فذهب عني إلى الصباح (٢).
٢٠ ـ ومنه ، عن ابن عباس « مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ » قال أرسل البحرين « بَيْنَهُما بَرْزَخٌ » قال حاجز « لا يَبْغِيانِ » قال لا يختلطان.
وروي أيضا عنه قال : بحر السماء وبحر الأرض يلتقيان كل عام « يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ » قال إذا مطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ (٣).
٢١ ـ وعن ابن جبير قال : إذا نزل القطر من السماء تفتحت له الأصداف فكان لؤلؤا (٤).
٢٢ ـ وعن علي بن أبي طالب قال : المرجان عظام اللؤلؤ. وعن ابن عباس مثله (٥).
__________________
(١) لاسقى ( خ ).
(٢) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٢٢١.
(٣ _ ٥) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٤٢.