٢١ ـ وفي رواية أخرى عنه المرجان اللؤلؤ الصغار (١).
٢٢ ـ وعن ابن مسعود المرجان الخرز الأحمر (٢).
٢٣ ـ وعن عمير بن سعد قال : كنا مع علي على شط الفرات فمرت سفينة فقرأ هذه الآية « وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ » (٣).
٢٤ ـ مجمع البيان ، روى مقاتل عن عكرمة وعن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن الله تعالى أنزل من الجنة خمسة أنهار سيحون وهو نهر الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم وذلك قوله « وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ » (٤).
٢٥ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن أحمد عن علي بن النعمان عن صالح بن حمزة عن أبان بن مصعب عن يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ما لكم من هذه الأنهار (٥) فتبسم وقال إن الله تعالى بعث جبرئيل وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شيء إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع مما بين ذه إلى ذه يعني بين السماء والأرض ثم تلا هذه الآية « قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » المغصوبين عليها « خالِصَةً » لهم « يَوْمَ الْقِيامَةِ » بلا غصب.
توضيح لعل التبسم لأجل من التبعيضية يخرق كينصر ويضرب أي
__________________
(١ و ٢) الدر المنثور : ج ٦ ص ١٤٢.
(٣) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٤٣.
(٤) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ١٠٢.
(٥) في المصدر : الأرض.