فحفظوا ذلك اليوم ووجدوه (١) قتل في ذلك اليوم (٢).
٥٣ ـ العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم : العلة في الجن أنهم لا يدخلون الجنة أنهم خلقوا من النار والجنة هي نور فلا تجتمع النار والنور وسئل العالم عليهالسلام فقيل له فإذا لم يدخلوا الجنة فأين يكونون فقال إن الله جعل حظائر بين الجنة والنار يكونون فيها مؤمنو الجن (٣) وفساق الشيعة (٤).
٥٤ ـ تفسير علي بن إبراهيم : في قوله تعالى « خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ » قال وخلق الجان وهو أبو الجن وأنواع الطيور يوم الأربعاء (٥).
٥٥ ـ الإحتجاج : مرسلا عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام في أجوبته عن مسائل طاوس اليماني قال : فلم سمي الجن جنا قال لأنهم استجنوا فلم يروا (٦).
٥٦ ـ تفسير الإمام : قيل له لم يكن إبليس ملكا قال لا بل كان من الجن أما تسمعان الله يقول « وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِ » وهو الذي قال الله « وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ » (٧)
٥٧ ـ تفسير الفرات : عن عبد الله بن محمد بن هاشم معنعنا عن محمد بن علي عن آبائه عليهالسلام قال : هبط جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآله وهو في منزل أم
__________________
(١) في نسخة : فوجدوه.
(٢) تقريب المعارف : مخطوط لم نجد نسخته.
(٣) في نسخة : ويكونون فيها مؤمنى الجن.
(٤) العلل : مخطوط لم نظفر بنسخته.
(٥) تفسير القمي : ٢٩٨ فيه : وهو أبو الجن في يوم السبت وخلق الطير في يوم الاربعاء.
(٦) الاحتجاج : ١٧٩.
(٧) التفسير المنسوب الى الامام العسكري عليهالسلام : ١٩٤ فيه : [ قالا : قلنا له : فعلى هذا لم يكن ] وفيه : [ اما تسمعان ان الله ] وفيه : [ كان من الجن فاخبر انه كان من الجن وهو ] والآية الأولى في البقرة : ٢٤ والثانية في الحجر : ٢٧.