الخيل في حديث عن ابن عباس أن إسماعيل عليهالسلام لما بلغ أخرج الله له من البحر مائة فرس فأقامت ترعى بمكة ما شاء الله ثم أصبحت على بابه فرسنها وأنتجها وركبها (١).
٤ ـ وروي في حديث آخر عن محمد بن مسلم (٢) أن أول من ركب الخيل إسماعيل (٣).
بيان : في القاموس الرسن محركة الحبل وما كان من زمام على أنف ورسنها يرسنها ويرسنها وأرسنها جعل لها رسنا ورسنها شدها برسن (٤).
٥ ـ العلل : عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن البزنطي عن أبان بن عثمان عمن ذكره عن مجاهد عن ابن عباس قال : كانت الخيل العراب وحوشا بأرض العرب فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال إني قد أعطيتك كنزا لم أعطه أحدا كان قبلك قال فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعدا جيادا فقالا ألا هلا ألا هلم فلم يبق في أرض العرب فرس إلا أتاه وتذلل له وأعطت بنواصيها وإنما سميت جيادا لهذا فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحببها إلى أربابها فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان فلما ألهته أمر بها أن يمسح رقابها وسوقها (٥) حتى بقي أربعون فرسا (٦).
بيان : قال الفيروزآبادي هلا زجر للخيل (٧) وتهلى الفرس أسرع
__________________
(١) الامان من اخطار الاسفار والازمان : ٩٧.
(٢) في المصدر : عن مسلم بن جندب.
(٣) الامان من اخطار الاسفار والازمان : ٩٧.
(٤) القاموس : « الرسن » فيه : أرسنها : شدها برسن.
(٥) في المصدر : أن تمسح أعناقها.
(٦) علل الشرائع ١ : ٣٥ و ٣٦.
(٧) القاموس : هالاه.