وهلهل زجره بهلا (١) وقال الخيل جماعة الأفراس لا واحد له أو واحده خائل لأنه يختال والجمع أخيال وخيول ويكسر والفرسان (٢) قال الجوهري جاد الفرس أي صار رائعا يجود جودة بالضم فهو جواد للذكر والأنثى من خيل جياد وأجياد وأجاويد والأجياد جبل بمكة سمي بذلك لموضع خيل تبع وسمي قعيقعان لموضع سلاحه وفي القاموس أجياد شاة وأرض بمكة أو جبل بها لكونه موضع خيل تبع انتهى.
والخبر (٣) يدل على أن اسم الجبل كان جيادا بدون ألف ويحتمل سقوطه من الرواة أو النساخ ويؤيده أن الدميري رواه عن ابن عباس وفيه فخرج إسماعيل إلى أجياد كما سيأتي.
وقوله فلما ألهته إلخ لم يكن في بعض النسخ وكان المصنف ضرب عليه أخيرا لكونه مخالفا لما اختاره في تلك القصة كما مر مفصلا في بابه وهذا موافق لما رواه المخالفون في ذلك.
٦ ـ الكافي : عن العدة عن أحمد بن محمد عن غير واحد عن أبان عن زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الخيل كانوا (٤) وحوشا في بلاد العرب فصعد إبراهيم وإسماعيل عليهالسلام على جبل جياد ثم صاحا ألا هلا ألا هلم قال فما بقي الفرس إلا أعطاهما بيده وأمكن من ناصيته (٥).
__________________
(١) القاموس : الهلال.
(٢) القاموس : خال.
(٣) وكذلك الاخبار الآتية تدل على ذلك ، وفي المصحف الشريف استعمل الجياد للخيل في قوله : « اذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد » وذلك يؤيد الروايات التي تدل على ان اسم الجبل كان جيادا.
(٤) في المصدر : كانت.
(٥) فروع الكافي ٥ : ٤٧.