٢٤
* ( باب ) *
«( الفرق بيبن الايمان والاسلام وبيان معانيهما ، وبعض شرائطهما )»
الايات
البقرة : ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك ـ إلى قوله تعالى ـ إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين * ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون * أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون (١).
وقال عزوجل : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (٢).
آل عمران : إن الدين عند الله الاسلام ـ إلى قوله تعالى ـ : فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتو الكتاب والاميين ءأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا (٣).
وقال سبحانه : قال الحواريون نحن انصارالله آمنا الله واشهد بأنا مسلمون ـ إلى قوله تعالى ـ وقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدو بأنا مسلمون (٤).
وقال سبحانه : ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (٥).
__________________
(١) البقرة : ١٢٨ ـ ١٣٣. (٢) البقرة : ٢٠٨.
(٣) آل عمران : ١٩ و ٢٠. (٤) آل عمران : ٥٢ ـ ٦٤.
(٥) آل عمران : ٦٧.