العنكبوت : وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون (١).
الروم : وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (٢).
الزمر : أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين (٣).
الزخرف : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون (٤).
الحجرات : قالت الاعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ـ إلى قوله تعالى ـ : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين (٥).
الذاريات : فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين (٦).
التحريم : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات (٧).
القلم : أقنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون (٨).
الجن : وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فاولئك تحروا رشدا (٩)
تفسير : « واجعلنا مسلمين لك » (١٠) قيل أي مخلصين لك ، من أسلم لك وجهه أو مستسلمين من أسلم إذا استسلم وانقاد ، والمراد طلب الزيادة في الاخلاص و
__________________
(١) العنكبوت : ٤٦. (٢) الروم : ٥٨.
(٣) الزمر : ٢٢. (٤) الزخرف : ٦٩ ـ ٧٠.
(٥) الحجرات : ١٣ ـ ١٧. (٦) الذاريات : ٣٥ ـ ٣٦.
(٧) التحريم : ٦. (٨) القلم : ٣٣ و ٣٤.
(٩) الجن : ١٤. (١٠) البقرة : ١٢٨.