٢٣ ـ وعن ابن عباس : السنة سنتان : من نبي ، أو من إمام عادل (١).
٢٤ ـ وقضية إمضاء عمر للطلاق ثلاثاً ، لأنهم استعجلوا ذلك تدل على أنه كان يرى أن لهم الحق في ذلك (٢).
إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه واستقصائه (٣).
هذا كله .. عدا عن ادعائهم :
نزول الوحي على الخلفاء ،
وأفضلية الخليفة على الرسول ،
ونزول الوحي على الحجاج ، والخلفاء وغير ذلك ..
ولقد صدق أمير المؤمنين عليهالسلام حينما قال في كتابه للأشتر : « فإن هذا الدين قد كان أسيراً في أيدي الأشرار ، يعمل فيه بالهوى ، وتطلب به الدنيا » (٤).
إنما نتحدث هنا عن موضوع مواجهة هذه الخطة بمقدار ما يرتبط بمواقف الإمام الحسن عليهالسلام منها .. وإن كانت الأساليب التي اتبعها الأئمة في هذا الصدد كثيرة ومتنوعة.
وقد تقدم بعض ما يرتبط بمواقف الأئمة عليهمالسلام من قضية التمييز
__________________
١ ـ كنز العمال ج ١ ص ١٦٠.
٢ ـ راجع : تفسير القرآن العظيم ( الخاتمة ) ، ج ٤ ص ٢٢ والغدير ج ٦ ص ١٧٨ ـ ١٨٣ عن مصادر كثيرة.
٣ ـ راجع أيضاً المصنف لعبد الرزاق ج ١١ ص ٢٥٨ / ٢٥٩ و ج ٨٨ و ٤٧٥ / ٤٧٦ وطبقات ابن سعد ج ٢ قسم ٢ ص ١٣٤ ـ ١٣٦.
٤ ـ راجع عهد الأشتر في نهج البلاغة ، بشرح عبده ج ٣ ص ١٠٥ وعهد الاشتر موجود في كثير من المصادر.