٣ ـ عن الهيثم بن عدي ، قال « حدثني غير واحد ممن أدركت من المشايخ : أن علي بن أبي طالب عليهالسلام أصار الأمر إلى الحسن » (١).
٤ ـ وقال ابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي عن أمر الخلافة : « وعهد بها إلى الحسن عليهالسلام عند موته » (٢).
٥ ـ « وذكروا : أن جندب بن عبد الله دخل على علي عليهالسلام : فقال : ياأمير المؤمنين ، إن فقدناك فلا نفقدك ، فنبايع الحسن؟ قال : نعم » (٣).
٦ ـ وقال ابن كثير : « الخلفاء الأربعة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي. خلافتهم محققة ، بنص حديث سفينة : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم بعدهم الحسن بن علي ، كما وقع ، لأن علياً أوصى إليه ، وبايعه أهل العراق الخ...» (٤).
٧ ـ وعند أبي الفرج ، وغيره : أنه لما أتى أبا الأسود نعي أمير المؤمنين ، والبيعة للإمام الحسن عليهالسلام ، قام أبو الأسود خطيباً ، فكان مما قال :
« .. وقد أوصى بالإمامة بعده إلى ابن رسول الله ، وابنه ، وسليله ، وشبيهه في خلقه وهديه الخ » (٥).
٨ ـ وعند المسعودي : أن أمير المؤمنين عليهالسلام « وإني أوصي إلى الحسن والحسين ؛ فاسمعوا لهما ، وأطيعوا أمرهما » (٦). هذا ، وقد ذكر وصية الإمام علي عليهالسلام إلى ولده الإمام الحسن عليهالسلام غير واحد من
____________
١ ـ العقد الفريد ج ٤ ص ٤٧٤ / ٤٧٥.
٢ ـ شرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ٥٧.
٣ ـ المناقب للخوارزمي ص ٢٧٨.
٤ ـ البداية والنهاية ج ٦ ص ٢٤٩.
٥ ـ راجع : تيسير المطالب ص ١٧٩ وقاموس الرجال ج ٥ ص ١٧٢ والأغاني ج ٦ ص ١٢١ وفي الخرائج والجرائح ما يدل على ذلك.
٦ ـ إثبات الوصية ص ١٥٢.