المؤلفين في كتبهم (١) .. فلتراجع.
٩ ـ هذا كله .. عدا عما تقدم من قوله صلىاللهعليهوآله : أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ، وعدا عن الأحاديث الكثيرة ، التي تنص على الأئمة بأسمائهم (٢).
وعدا عن نصوص كثيرة من طرق أهل البيت وشيعتهم ، لا مجال لذكرها هنا ...
١٠ ـ ولما مات أمير المؤمنين عليهالسلام ، جاء الناس إلى الحسن عليهالسلام ، فقالوا : أنت خليفة أبيك ، وصيُّه (٣).
١١ ـ وقال المسعودي : « وقد ذكرت طائفة من الناس : أن علياً رضي الله عنه أوصى إلى ابنه الحسن والحسين ، لأنهما شريكاه في آية التطهير. وهذا قول كثير ممن ذهب إلى القول بالنص » (٤).
١٢ ـ وعن علي عليهالسلام : أنت يا حسن وصيي ، والقائم بالأمر بعدي (٥).
وفي نص آخر : يا بُنيَّ ، أنت وليُّ الأمر ، وولي الدم (٦).
__________________
١ ـ راجع : البحار ج ١٠ ص ٨٩ ، وإثبات الهداة ج ٥ ص ١٤٠ وراجع ص ١٢١ حتى ص ١٤٣ ، وأنساب الأشراف ج ٢ ص ٥٠٢ ـ ٥٠٤ بتحقيق المحمودي ، وصلح الحسن عليهالسلام لآل يس .. والكافي ج ١ ص ٢٩٧ ـ ٣٠٠ ،
٢ ـ راجع منتخب الأثر .. وكحديث أهل بيتي كسفينة نوح ، وحديث الثقلين وغير ذلك ..
٣ ـ إثبات الهداة ج ٥ ص ١٣٥ والبحار ج ١٠ ط قديم ، باب مصالحة الحسن ، عن الخرائج والجرائح.
٤ ـ مروج الذهب ج ٢ ص ٤١٣.
٥ ـ إثبات الهداة ج ٥ ص ١٤٠.
٦ ـ إثبات الهداة ج ٥ ص ١٢٦ وكشف الغمة ، وأصول الكافي ج ١ ص ٢٩٩ وصلح الحسن ج ١ ص ٥٢.