١٣ ـ وفي نصٍّ آخر : الحسن والحسين في عترتي ، وأوصيائي ، وخلفائي (١).
١٤ ـ إن الشيعة أطبقت : على أن علياً نص على ابنه الحسن (٢).
١٥ ـ ويفهم من رواية ذكرها ابن سعد : أن أمر الوصاية قد اشتهر عن آل علي ، في عهد التابعين فراجع وكانوا يتَّقون الناس في إظهارها (٣).
إلى غير ذلك مما لا محال لتتبعه واستقصائه ..
وقد تقدم في أوائل هذا الكتاب بعض ما يدل على ذلك أيضاً.
وحسبنا ما ذكرنا هنا ، فيما يتعلق بالحياة السياسية للإمام الحسن عليهالسلام ، في حياة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله .. فإن استيفاء ذلك مما لا يمكن في هذه العجالة .. ولننتقل الآن إلى حياته السياسية في عهد الشيخين ..
فإلى الفصل التالي :
__________________
١ ـ إثبات الهداة ج ٥ ص ١٣٩.
٢ ـ إثبات الهداة ج ٥ ص ١٣٣و ١٣٥ و ١٣٨ عن الشافي للسيد المرتضى ، وكشف الغمة وأعلام الورى ..
٣ راجع : الطبقات الكبرى ج ٥ ص ٢٣٩ ط ليدن.