١٨٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إياكم وتخشع النفاق وهو أن يري الجسد خاشعا و القلب ليس بخاشع.
١٨٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : المحسن المذموم مرحوم.
١٩٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب ، أخفه محملا و أطيبه ريحا.
١٩١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إنما تكون الصنيعة (١) إلى ذي دين أوذي حسب ، وجهاد الضعفاء الحج ، وجهاد المرأة حن التبعل لزوجها ، والتودد نصف الدين ، وما عال امرء قط على اقتصاد (٢) واستنزلوا الرزق بالصدقة ، أبي الله أن يجعل رزق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون.
١٩٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : لا يبلغ عبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذر المابه البأس.
٢ ـ عو (٣) قال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه. سيروا سيرأضعفكم. الفرارمما لا يطاق. من استوى يوماه فهو مغبون. الدنيا دار محنة ، الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة. مع كل فرحة ترحة (٤) استعينوا على الحوائج بالكتمان لها. لكل شئ سنام (٥) وسنام القرآن سورة البقرة ، من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا. من سن سنه حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها. اختلاف امتي رحمة (٦) أبدء بنفسك. شر الناس من أكل وحده
____________________
(١) الصنيعة : الاحسان. وجمعها الصنائع.
(٢) عال أى افتقر. وفى بعض النسخ « واستزاد وا الرزق ».
(٣) العوالى اللئالى لابن أبى جمهور مخلوط.
(٤) الترح ضد الفرح وترح ترحا أى حزن. ومعنى الحديث أن مع كل سرور حزن يعقبه حتى كانه معه أى المشيئة الالهية جرت بذلك لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها.
(٥) سنام كل شئ أعلاه.
(٦) أى تزاورهم وترددهم وضيافتهم كما في قوله تعالى « واختلاف الليل والنهار » أى مجيئ كل واحد عقيب الاخر. وكما في قوله « ومختلف الملائكة » أى محل نزولهم وصعودهم.