وعن النبي صلىاللهعليهوآله (١) : قال : صل من قطعك ، وأحسن إلى من أساء إليك.
وقال صلىاللهعليهوآله : قل الحق ولو على نفسك.
وقال صلىاللهعليهوآله : اعتبروا فقد خلت المثلات (٢) فيمن كان قبلكم.
وقال صلىاللهعليهوآله : كن لليتيم كالاب الرحيم ، واعلم أنك تزرع كذلك تحصد.
وقال صلىاللهعليهوآله : اذكر الله عند همك إذا هممت ، وعند لسانك إذا حكمت ، وعند يدك إذا قسمت.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : (٣) أحسنوا مجاورة النعم لا تملوها (٤) ولا تنفروها فانها قل ما نفرت من قوم فعادت إليهم.
وقال عليه الصلاة والسلام : من قال : قبح الله الدنيا ، قالت الدنيا : قبح الله أعصانا للرب.
وقال صلىاللهعليهوآله : من عف عن محارم الله كان عابدا ، ومن رضي بقسم الله كان غنيا ، ومن أحسن مجاورة من جاورة كان مسلما ، ومن صاحب الناس بالذي يجب أن يصاحبوه كان عدلا.
وقال عليه وآله السلام : من اشتاق إلى الجنة سلاعن الشهوات ، ومن أشفق (٥) من النار رجع عن المحرمات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات.
وقال عليه وآله السلام : اجتهدوا في العمل ، فان قصر بكم الضعف فكفوا عن المعاصي.
____________________
(١) المصدر ص ١٩٤ وفيه زيادة اختار المصنف بعضه.
(٢) المثلات الدواهى والعقوبات.
(٣) المصدر ص ٢٧١.
(٤) النعم المجاورة أى الحاصلة وقوله « لا تملوها » أى لا تزجروها ولا تزيلوها لانها اذا زالت قل أن تعود.
(٥) الاشفاق : الخوف.