الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا ١٣٣ من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة وكان الله سميعا بصيرا ١٣٤ (١)
الانعام : قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون ٦٦ (٢).
وقال سبحانه : وربك الغني ذوالرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ١٣٤ إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين ١٣٥ قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون ١٣٦ من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون ١٣٧ (٣)
الاعراف : وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون ٤ فما كان دعويهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ٥ (٤).
____________________
(١) قوله تعالى « ان تكفروا » أى تجحدوا وصيته. وقوله : « حميدا » أى مستوجبا للحمد. قوله « يذهبكم » أى يهلككم. أصله ان يشأ اذها بكم يذهبكم. قوله : « على ذلك قديرا » يعنى قادرا على الافناء والايجاد.
(٢) قوله تعالى : « أويلبسكم شيعا » لبست عليه الامراذا خلطت بعضه ببعض أى يخلطكم فرقا مختلفين. وقوله : « يذيق بعضكم بأس بعض » أى يقتل بعضكم بعضا حتى يفنى الكل. قوله : « نصرف الايات » أى نظهر الايات ونكررها مرة بعد اخرى حتى يزول الشبه لكى يعلموا الحق.
(٣) قوله : « وما أنتم بمعجزين » أى لستم بمعجزين الله عن الاتيان بالبعث والعقاب.
وقوله : « على مكانتكم » أى على قدر منزلتكم وتمكنكم من الدنيا ومعناه اثبتوا على الكفر.
وقوله : « من تكون » مفعول « تعلمون » وقرأ حمزه والكسائى « يكون » بالباء لان تأنيث العاقبة ليس بحقيقى.
(٤) قوله تعالى « بياتا » أى بائتين في الليل وهو مصدر وقع موقع الحال وقوله : « اوهم قائلون عطف على » بياتا « أى وقت القيلولة وهو نصف النهار. وحذفت واوالحال استثقالا لاجتماع الواوين. قوله :« دعويهم » أى دعاؤهم او استغاثتهم ».