من رواية يونس اختصاص الرجوع إلى التميز بالمضطربة ، ورجوع المبتدئة إلى العمل بالسبع ، أو الست ، والاول هو المشهور بل قال المحقق والعلامة أنه مذهب علمائنا.
١٩ ـ العلل:عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن علي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر الجعفي ، عن إبراهيم القرشي قال:كنا عند أم سلمة ، فقالت :سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : لا يبغضكم إلا ثلاثة ، ولد زنا ، ومنافق ، ومن حملت به أمه وهي حايض (١)
ومنه : باسناده عن جابر ، عن أبي ايوب ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال لعلي عليهالسلام : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق أو ولد زينة أو من حملته أمه وهي طامث (٢).
٢٠ ـ الخصال : باسناده عن ابي رافع ، عن علي عليهالسلام أنه قال : من لم يحب عترتي فهو لاحدى ثلاث : إما منافق ، وإما لزنية ، وإما امرء ملت به أمه في غير طهر (٣).
أقول : قد مضت هذه الاخبار مع أخبار أخر باسانيدها في المجلد التاسع (٤).
٢١ ـ مجالس الشيخ : عن الحسين بن عبيدالله بن إبراهيم ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن زريق بن الزبير الخرقاني قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام عن امرءة حامل رأت الدم ، فقال : تدع الصلاة ، قال : فانها رأت الدم وقد اصابها الطلق ، فرأته وهي تمخض؟ قال : تصلي حتى يخرج راس الصبي ، فاذا
____________________
(١) علل الشرائع ج ١ ص ١٣٥.
(٢) المصدر ج ١ ص ١٣٨.
(٣) الخصال ج ١ ص ٥٤.
(٤) راجع ج ٣٩ الباب ٨٧ من هذه الطبعة.