توحيد الصدوق : عن غير واحد ، عن محمد بن همام مثله (١).
بيان : يمكن أن يقال لما كان آه إظهارا للعلة والحاجة إلى الشفاء ، والافتقار إلى رب الارض والسماء ، فكأنه يسمي الله عنده مع أنه لا استبعاد في ظاهره.
٤ ـ مجالس الصدوق : عن حمزة العلوي ، عن عبدالعزيز الابهري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال:قال رسول الله صلىاللهعليهوآله:من مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع إبراهيم خليل الرحمان حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع (٢).
٥ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ،عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : اكسروا حر الحمى بالبنفسح والماء البارد ، فان حرها من فيح جهنم (٣).
وقال عليهالسلام : لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه صحته (٤).
وقال عليهالسلام : داووا مرضاكم بالصدقة ، وادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء ، فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة للبلاء أسرع إلى المؤمن من انحدار السيل من أعلا التلعة إلى أسفلها ، ومن ركض البراذين (٥).
وقال عليهالسلام : ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والاسقام ، ووسواس الريب (٦).
وقال عليهالسلام : من كتم وجعا أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكا إلى الله عزوجل كان حقا على الله أن يعافيه منه (٧).
وقال عليهالسلام : ما زالت نعمة ولا نضارة عيش إلا بذنوب اجترحوا ، إن الله
____________________
(١) كتاب التوحيد ص ٢١٨ و ٢١٩ ط مكتبة الصدوق.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢٥٨. (٣ ـ ٤) الخصال ج ٢ ص ١٦٠.
(٥) الخصال ج ٢ ص ١٦١.
(٦) الخصال ج ٢ ص ١٦٤.
(٧) الخصال ج ٢ ص ١٦٦.