وعن علي عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى أن يوضع الحنوط على النعش (١).
وعنه عليهالسلام أنه نظر إلى نعش ربطت عليه حلتان حمراء وصفراء زين بهما فأمر عليهالسلام بهما فنزعتا وقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : أول عدل الآخرة القبور لا يعرف فيها غني من فقير (٢).
وعنه عليهالسلام أنه نظر إلى قوم مرت بهم جنازة ، فقاموا قياما على أقدامهم فأشار إليهم أن اجلسوا (٣).
وعن الحسن بن علي عليهماالسلام أنه مشى مع جنازة فمر على قوم فذهبوا ليقوموا فنهاهم ، فلما انتهى إلى القبر وقف يتحدث مع أبي هريرة وابن الزبير حتى وضعت الجنازة ، فلما وضعت جلس وجلسوا (٤).
وعن علي عليهالسلام أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول في جنازة : ما ادري أيهم أعظم ذنبا الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء؟ أم الذي يقول ارفقوا رفق الله بكم؟ أم الذي يقول : استغفروا له غفر الله لكم (٥).
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال : أسرعوا بالجنائز ، ولا تدبوا بها (٦).
وعنه عليهالسلام أنه سئل عن حمل الجنازة أواجب هو على من شهدها؟ قال : لا ولكنه خير من شاء أخذ ومن شاء ترك (٧).
وعنه عليهالسلام أنه رخص في حمل الجنازة على الدابة هذا إذا لم يوجد من يحملها ، أو من عذر ، فأما السنة أن يحملها الرجال (٨).
وعنه عليهالسلام أنه كان يستحب لمن بداله أن يعين في حمل الجنازة أن يبدأ بياسرة السرير فيأخذها ممن هي في يديه بيمينه ، ثم يدور بالجوانب الاربعة (٩).
____________________
(١ ـ ٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٣٣.
(٣) المصدر نفسه وزاد بعده : هذا في القوم تمر عليهم الجنازة ولا يريدون اتباعها فأما من اراد ذلك قام ومشى ولم يجلس حتى يوضع السرير.
(٤ ـ ٩) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٣٣.