أعلاه ، وبينهما ثقبة البول ، فعلى هذا يمكن حمل النقاء الختانين على حقيقته ، بأن يضع ذكره على موضع الختان ، فلا يدخل الذكر الفرج بقرينة أنه جعله متقابلا للادخال.
٢٧ ـ المقنع : قال : روي أن المرأة إذا احتلمت فعليها الغسل إذا أنزلت فان لم تنزل فليس عليها شئ (١).
٢٨ ـ المعتبر : إن امرءة سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن المرأة ترى في المنام مثل ما يرى الرجل ، فقال عليهالسلام : أتجد لذة؟ فقالت : نعم ، فقال : عليها مثل ما على الرجل (٢).
٢٩ ـ الخرائج للراوندي : عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين عليهالسلام قال : أقبل أعرابي إلى المدينة فلما كان قرب المدينة خضخض ودخل على الحسين عليهالسلام فقال له : يا أعرابي أما تستحيي؟ أتدخل إلى إمامك وأنت جنب؟ ثم قال : أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم ، فقال الاعرابي : قد بلغت حاجتي فيما جئت له ، فخرج من عنده واغتسل ، ورجع إليه فسأله عما كان في قلبه (٣).
بيان : قال في النهاية في حديث ابن عباس : سئل عن الخضخضة ، فقال : هو خير من الزنا ، ونكاح الامة خير منه ، الخضخضة الاستمناء وهو استنزال المني في غير الفرج ، واصل الخضخضة التحريك.
٣٠ ـ السرائر : من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن علا ، عن محمد بن مسلم قال : سألته عن رجل لم ير في منامه شيئا فاستيقظ ، فاذا هو ببلل ، قال : ليس عليه غسل (٤).
بيان : محمول على ما إذا علم أنه ليس بمني أو اشتبه كما ستعرف.
____________________
(١) المقنع ص ١٣.
(٢) المعتبر ص ٤٧.
(٣) الخرائج : ١٩٣.
(٤) السرائر : ٤٩٦.