الأعظم وذكر نحوه.
٩ ـ مجالس المفيد ، بإسناده إلى هاشم بن محمد في خبر طويل قال : لما وصل إلى أمير المؤمنين عليهالسلام وفاة الأشتر جعل يتلهف ويتأسف عليه ويقول لله در مالك لو كان من جبل لكان أعظم أركانه ولو كان من حجر كان صلدا أما والله ليهدن موتك فعلى مثلك فلتبك البواكي ثم قال « إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » إني أحتسبه عندك فإن موته من مصائب الدهر فرحم الله مالكا قد وفى بعهده و « قَضى نَحْبَهُ » ولقي ربه مع أنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله صلىاللهعليهوآله فإنها أعظم المصيبة (١).
١٠ ـ ومنه ، عن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن يا موسى ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن وإني إنما أبتليه لما هو خير له وأنا أعلم بما يصلح عبدي وليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل بما يرضيني وأطاع أمري (٢).
١١ ـ ومنه ، عن أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن رفاعة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال : أربع في التوراة وأربع إلى جنبهن من أصبح على الدنيا حزينا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه (٣) الحديث.
١٢ ـ ومنه ، بإسناده عن علي بن مهزيار عن علي بن عقبة عن أبي كهمش
__________________
(١) مجالس المفيد ص ٥٨.
(٢) مجالس المفيد ٦٣.
(٣) مجالس المفيد ص ١١٩.