وقال تعالى « إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ » (١).
حمعسق « وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ » (٢).
المجادلة « فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ » (٣).
المزمل « وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ » (٤).
المدثر « قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ » (٥).
القيامة « فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى » (٦).
العلق « أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى * عَبْداً إِذا صَلَّى » (٧).
البينة « وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ » (٨).
تفسير :
« وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ » (٩) بإتمام ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها وصيانتها مما يفسدها أو ينقصها وفسر في تفسير الإمام عليهالسلام (١٠) بالصلاة على محمد وآل محمد وهو بطن من بطونها.
« وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ » (١١) أي استعينوا على حوائجكم أو على قربه سبحانه والوصول إلى درجات الآخرة بالصبر عن المعاصي وعلى الطاعات وفي المصائب وبكل صلاة فريضة أو نافلة وفيه دلالة على مطلوبية الصلاة في
__________________
(١) فاطر : ٢٩.
(٢) الشورى : ٣٨.
(٣) المجادلة : ١٣.
(٤) المزمل : ٢٠.
(٥) المدثر : ٤٣.
(٦) القيامة : ٣١.
(٧) العلق ؛ ١٠.
(٨) البينة : ٥.
(٩) البقرة : ٣.
(١٠) تفسير الإمام : ٣٤ و ٣٥.
(١١) البقرة : ٤٥.