هذا كان له بمثل كل ذرة من التراب (١).
وعنه صلوات الله عليه أنه لما دفن رسول الله صلىاللهعليهوآله ربع قبره (٢).
وعنه عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما دفن عثمان بن مظعون دعا بحجر فوضعه عند رأس القبر وقال يكون علما ليدفن إليه قرابتي (٣).
وعن علي صلوات الله عليه أنه كره أن يعمق القبر فوق ثلاثة أذرع وأن يزاد عليه تراب غير ما خرج منه (٤).
وعنه عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله رش قبر عثمان بن مظعون بالماء بعد أن سوى عليه التراب (٥).
٦ ـ العلل ، لمحمد بن علي بن إبراهيم قال : إن النبي صلىاللهعليهوآله كان إذا مات رجل من أهل بيته يرش قبره ويضع يده على قبره ليعرف أنه قبر العلوية وبني هاشم من آل محمد فصارت بدعة في الناس كلهم ولا يجوز ذلك.
٧ ـ كتاب عباد العصفري ، عن ابن العرزمي عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معدان عن حوس بن بعر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن لكل بيت بابا وإن باب القبر من قبل الرجلين.
٨ ـ العيون ، عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال : كان فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام الميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذا أدخل قبره (٦).
٩ ـ الخصال ، عن أحمد بن محمد بن الهيثم وأحمد بن الحسن القطان ومحمد بن أحمد السناني وجماعة عن أحمد بن يحيى بن زكريا عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبي معاوية عن الأعمش عن الصادق عليهالسلام قال : الميت يسل من قبل رجليه سلا والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد والقبور
__________________
(١ ـ ٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٣٨.
(٤ ـ ٥) المصدر ج ١ ص ٢٣٩.
(٦) عيون الأخبار ج ٢ ص ١٢٣.