إليه فتؤديه بعينه إن الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس شيء يقع مكانها دون أدائها وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت وسافرت فيه أديت مكانه أياما غيرها وجبرت ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك وليس من تلك الأربعة شيء يجزيك مكانه غيره (١).
أقول : الخبر مختصر وقد مر في كتاب الإيمان والكفر مشروحا (٢) وقد مر كثير من الأخبار في فضل الصلاة في أبواب هذا الكتاب لم نعدها مخافة الإطناب.
٦٠ ـ الهداية للصدوق ، الدعائم التي بني عليها الإسلام ست الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والولاية وهي أفضلهن ومن ترك واحدة من هذه الخمس عمدا متعمدا فهو كافر ولا صلاة إلا بوضوء والصلاة تتم بالنوافل والوضوء بغسل يوم الجمعة (٣).
٦١ ـ المجازات النبوية ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن المسلم إذا توضأ وصلى الخمس تحاتت خطاياه كما تتحات الورق.
قال السيد هذه استعارة والمراد أن الله يكفر خطاياه بسرعة فتسقط عنه آصارها وتنحط أوزارها كما تتساقط الأوراق عن أغصانها إذا هزتها الراح أو زعزعتها الرياح (٤).
٦٢ ـ كتاب الإمامة والتبصرة ، لعلي بن بابويه عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن محمد بن أبي القاسم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عليهالسلام عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الصلاة ميزان من وفى استوفى.
٦٣ ـ كتاب المثنى بن الوليد الحناط ، عن أبي بصير قال : دخلت
__________________
(١) المحاسن ص ٢٨٧.
(٢) راجع ج ٦٨ ص ٣٣٢ ـ ٣٣٧ من هذه الطبعة النفيسة وقد أخرجه من الكافي ج ٢ ص ١٨ ، تفسير العياشي ج ١ ص ١٩١.
(٣) الهداية ص ١٢ ط الإسلامية.
(٤) المجازات النبوية ص ٢٠٢.