موتاهم إلى الشام (١).
بيان : الظاهر أن خروجهم من مصر ودخولهم البحر كانا موقوفين على طلوع القمر وكان أوحى إلى موسى عليهالسلام أنه لا يطلع القمر حتى تخرج عظام يوسف.
٥ ـ إرشاد القلوب ، للديلمي روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه كان إذا أراد الخلوة بنفسه أتى طرف الغري فبينما هو ذات يوم هناك مشرف على النجف فإذا رجل قد أقبل من البرية راكبا على ناقة وقدامه جنازة فحين رأى عليا عليهالسلام قصده حتى وصل إليه وسلم عليه فرد عليهالسلام وقال من أين قال من اليمن قال وما هذه الجنازة التي معك قال جنازة أبي لأدفنه في هذه الأرض فقال له علي عليهالسلام لم لا دفنته في أرضكم قال أوصى بذلك وقال إنه يدفن هناك رجل يدعى في شفاعته مثل ربيعة ومضر فقال عليهالسلام له أتعرف ذلك الرجل قال لا قال أنا والله ذلك الرجل ثلاثا فادفن فقام ودفنه.
٦ ـ المصباح ، قال : لا ينقل الميت من بلد إلى بلد فإن نقل إلى المشاهد كان فيه فضل ما لم يدفن وقد رويت بجواز نقله إلى بعض المشاهد رواية والأول أفضل (٢).
٧ ـ النهاية للشيخ ، فإذا دفن في موضع فلا يجوز تحويله من موضعه وقد وردت رواية بجواز نقله إلى بعض مشاهد الأئمة عليهمالسلام سمعناها مذاكرة والأصل ما قدمناه (٣).
٨ ـ مجمع البيان ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : لما مات يعقوب حمله يوسف عليهالسلام في تابوت إلى أرض الشام فدفنه في بيت المقدس (٤).
__________________
(١) عيون الأخبار ج ١ ص ٢٥٩ ، علل الشرائع ج ١ ص ٢٨٠ الخصال ج ١ ص ٩٦.
(٢) مصباح الشيخ ص ١٧.
(٣) النهاية : ص ١٠.
(٤) مجمع البيان ج ٥ ص ٢٦٦.