[ الفصل الخامس ]
( هـ ) فصل
في النوع
وأما النوع فإنه الطبيعة المتحصلة في الوجود وفي العقل جميعا ، وذلك لأن الجنس إذا تحصل ماهيته (١) بأمور تحصله (٢) يكون العقل إنما ينبغي له (٣) بعد ذلك أن يحصلها بالإشارة فقط ، ولا يطلب شيئا في تحصيلها إلا الإشارة فقط بعد أن تحصلت الطبيعة نوع (٤) الأنواع. ويكون حينئذ تعرض له (٥) لوازم من الخواص والأعراض تتعين بها الطبيعة المشار (٦) إليها ، وتكون (٧) تلك الخواص والأعراض إما إضافات فقط من غير أن تكون معنى في الذات البتة ، وهي ما يعرض لشخصيات الأمور البسيطة والأعراض (٨) ، لأن تشخصها بكونها (٩) محمولة على موصوفاتها (١٠) ، وتشخصها بالموضوع (١١) يكون بالعرض كالصور الطبيعية مثل صورة النار ، وإما أن تكون (١٢) أحوالا (١٣) زائدة على المضافات ، لكن بعضها بحيث لو توهم مرفوعا عن هذا المشار إليه لوجب أن لا يكون هذا المشار إليه الذي هو مغاير لآخرين موجودا ، بل يكون قد (١٤) فسد نحو مغايرته (١٥) اللازمة ،
__________________
(١) ماهيته : ماهية ج ، ص ، ط
(٢) تحصله : محصله ج ، د ، ص ، ط
(٣) له : ساقطة من ص ، م
(٤) نوع : + من ج
(٥) له : لها ج ، ص ، م
(٦) المشار : مشارا ب ، د ، ص ، ط ، م
(٧) وتكون : تكون ج ، ص ، م
(٨) والأعراض : وللأعراض ج ، د ، م
(٩) بكونها : لكونها د
(١٠) على موصوفاتها : أى فى موضوعاتها ج ، د ، ص ، ط ، م
(١١) بالموضوع : بالوضع ب ، ج
(١٢) أن تكون : + أيضا ج ، ط
(١٣) أحوالا : + أيضا د ، ص ، م
(١٤) يكون قد : قد يكون ج. (١٥) مغايرته : المغايرة ج ، هامش ص.