أو العجم لافة بلسانه لا يتبين كلامه وفي الحديث جرح العجماء ، جبار ، وكل من لا يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم انتهى.
« ونهر » قيل أي أنهار اكتفي باسم الجنس أوسعة أوضياء من النهار « في مقعد صدق » أي مكان مرضي « عند مليك مقتدر » أي مقربين عند من تعالى أمره في الملك والاقتدار.
وفي النهاية فيه لا يزال كعبك عاليا ، هو دعاء بالشرف ، والعلو ، والفلج الظفر والفوز والغلبة ، والزلفة القرب « وقص أثره » أي تتبعه ، والزمرة الجماعة من الناس « في الاولين » أي معهم إذا صليت عليهم ، أو بسببهم فانه سبب الرحمة على جميع الخلق والاول أظهر ، وكذا البواقي « مختلفة » أي في الانواع « مؤتلفة » أي في الشدة « والفعال » بالكسر جمع وبالفتح مصدر والمسموكات المرفوعات كالسماوات والمدحوات الارضون « غايته » أي منتهى أمره أو رايته ، والكفاة جمع الكفي وهو الذي يكفيك الشرور ، والافات ، وفي بعض النسخ الكماة وهو جمع الكمي وهو الشجاع.
والقماقم جمع القمقام وهو السيد ويقال سيد قماقم بالضم لكثرة خيره ، ذكره الجوهري والابطال جمع البطل وهو الشجاع « عفوا » أي بقدر الكفاية أو زايدا أو طيبا قال في النهاية : فيه أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس هو السهل المتيسر وفي القاموس العفو أحل المال وأطيبه ، وخيار الشئ وأجوده ، والفضل والمعروف انتهى ، وأترفته النعمة أطغته ، والتقتير التضييق فأشقى أي أتعب أو أصير شقيا بعدم الصبر ، و الشجن التحريك الحزن ، والازل الضيق والشدة ، وزلزالها بلاياها ومصائبها وقد مر شرح سائر أجزاء الدعاء.
ووجدت هذا الدعاء في نسخة قديمة من مؤلفات قدماء أصحابنا تاريخ كتابتها سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة مرويا عن ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم الاشعري ، عن محمد بن عبدالله بن مهران ، عن أبيه ، عن أبيه أن أبا عبدالله عليهالسلام دفع إلى جعفر بن محمد الاشعث كتابا فيه دعاء والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله