كثيراً عن حال الكتب السّماوية القديمة ، فمهما حرّف أهل التوراة توراتهم ، ومهما حرّف أهل الأنجيل إنجيلهم ، إلا أنّ الحقيقة باقية هناك يكشفها الاختلاف الكبير الذي ورّطوا أنفسهم فيه ، فإنّنا نجدُ بحمد الله كثيراً من الباحثين كالشيخ أحمد ديدات رحمه الله ، والأستاذ عليّ الجوهري وغيرهم ، حتّى من النصارى والمستشرقين ، استنتجوا حقيقة بعثة النبيّ الأميّ محمّد صلىاللهعليهوآله ، وبطلان ما ادّعته النصارى في عيسى ابن مريم عليهالسلام ، فقط من خلال ما هو موجود من الكتاب المحرّف ، رغم أنّه ليس بأيديهم النسخ الأصليّة الصحيحة ، والحمد لله على ذلك.