في سنده صالح الطلحي وقد سبق الكلام فيه.
فالصحيح الثابت إذن هو لفظ ( ثقلين ) ، وعليه اتّفق جمهور العلماء حتّى سُميت هذه الخطبة بحديث الثقلين.
٥ ـ أحدهما أكبر من الآخر :
جاءت هذه العبارة في الروايات : ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ عن زيد بن أرقم. و ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ عن أبي سعيد الخدريّ ، و ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢ عن حذيفة بن أسيد الغفاري. ومجموع هذه الأسانيد يُقوّي بعضها بعضاً ، إذ ليس فيها رواة متروكون.
٦ ـ صفة كتاب الله عَزَّ وَجْلَّ :
هناك ثلاث صيغ وُصف بها كتاب الله عزّ وجلّ في خطبة الغدير في مختلف الروايات وهي :
( حبل ممدود من السماء إلى الأرض ) : الرواية ١٥ عن زيد بن أرقم بسند صحيح ، والروايات ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٢٨ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ عن أبي سعيد الخدريّ ، والرواية ٣٥ عن زيد بن ثابت.
« ( حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ) الرواية ١ و ٩ عن زيد ابن أرقم.