الشاعر (١) ، حدّثنا شبابة (٢) ، حدّثني نعيم بن حكيم (٣) ، حدّثني أبو مريم (٤) ورجل من جلساء عليّ عليهالسلام ، عن عليّ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال يوم غدير خمّ : ( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) قال : فزاد الناس بعدُ : ( وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )(٥).
رواية الحديث عن زيد بن أرقم : ( إضافة إلى ما تقدّم في الفصل الأول )
____________
(١) أبو محمّد حجّاج بن يوسف بن حجّاج الثقفي : الملقّب بابن الشاعر ، من أهل بغداد ، توفي سنة ٢٥٩ هـ. قال أبو حاتم الرازي : صدوق ابن أبي حاتم : ثقة من الحفّاظ ، ممّن يحسن الحديث. النسائي : ثقة. ابن حبّان : وثّقه. الذهبي : حافظ.
(٢) أبو عمرو شبابة بن سوار الفزاري : من أهل المدائن وبها توفي سنة ٢٠٦ هـ. قال فيه يحيى بن معين ومحمّد بن سعد : ثقة. ابن عدي : لا بأس به. ابن حبّان : مستقيم الحديث. الساجي : صدوق يدعو إلى الإرجاء. ابن خراش : صدوق في الحديث.
(٣) نعيم بن حكيم المدائني : توفي سنة ١٤٨ هـ. وثّقه ابن حبّان والذهبي ويحيى بن معين ومحمّد بن سعد ، وقال ابن خراش : صدوق لا بأس به. النسائي : ليس بالقويّ.
(٤) أبو مريم قيس الثقفي : من أهل المدائن. وثّقه ابن حبّان والذهبي ، وقال الدارقطني : مجهول.
(٥) مسند أحمد : الحديث ١٢٤٢.