سريحة أو زيد بن أرقم ، شكّ شعبة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : ( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) (١).
٧٨ ـ وعن أحمد أيضاً : حدّثنا ابن نمير (٢) ، حدّثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان (٣) ، عن عطيّة العوفي (٤) قال : سألت زيد بن أرقم فقلت له : إنّ ختناً لي حدّثني عنك بحديث في شأن عليّ عليهالسلام يوم غدير خمّ فأنا أحبُّ أنْ أسمعه منك. فقال : إنّكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت له : ليس عليك منّي بأس. فقال : نعم ، كنّا بالجحفة ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلينا ظهراً ، وهو آخذ بعضد عليّ عليهالسلام فقال :
____________
الرازي : ثقة مأمون. وقال أبو حاتم الرازي : ثقة متقن. وقال النسائي : ثقة ثبت. وقال العجلي : ثقة ثبت.
(١) سنن الترمذي : الحديث ٣٦٤٦. ورجحتُ أنّ الرواي هو زيد بن أرقم لكون أبي الطفيل قد روى عنه الحديث في مواضع أخرى أوردتها في هذه السلسلة.
(٢) أبو هشام عبد الله بن نمير الهمداني الخارفي ، من أهل الكوفة ، توفي سنة ١٩٩ هـ. قال يحيى بن معين : ثقة. أبو حاتم الرازي : مستقيم الأمر. العجلي : ثقة صالح الحديث. محمّد بن سعد : ثقة صدوق. ابن حبّان والذهبي : ثقة.
(٣) ثقة ، سبق ذكره.
(٤) ضعيف ، سبق ذكره أيضاً.