مقتصراً على ما جاء في مصادر أهل السنّة والجماعة.
كما قمنا بتتبع أحوال الرواة في مصادر علم الجرح والتعديل ، وهناك بعض الأسماء لم أقف على ترجمة أصحابها في كتب الرجال ، ومجموعة أخرى من الرواة لم يكن هناك داعٍ للبحث فيهم ، كالذين يأتون في سند بعد راوي متروك مجمع على عدم توثيقه ، فتكون الرواية ساقطة من الاعتبار دونما الحاجة إلى النظر في عدالة بقيّة الرواة ، مثل السند الذي يروي به القاضي عياض والذي جاء فيه سيف ابن عمر وهو متروك ، فلم يكن هناك داع للتحقيق في بقيّة رجال السلسلة.
وأمّا الرواة الذين جاء ذكرهم في أكثر من رواية ، فقد اقتصرنا على إيراد الكلام فيه على هامش أوّل رواية يأتي اسمه في سندها ، فإذا لم تقف على حال أحد الرواة على هامش الرواية التي جاء في سندها فلأنّه قد سبق ذكره في رواية سابقة ، فارجع إليها ، وبالنسبة للمراجع في الجرح والتعديل ، فقد اقتصرنا أيضاً على مصادر أهل السنّة والجماعة في هذا العلم ، ومن بين ذلك ما تمّ برمجته في برنامج الكتب التسعة للحديث الشريف (١).
____________
(١) برنامج الكتب التسعة مع الشروح ، الإصدار ٢.٠٠ إنتاج شركة البرامج الإسلامية الدولية.