أحدثها الناس ، لكنّنا وجدنا بفضل الله من خلال هذا البحث أنّ هذا الطرف ليس صحيحاً فحسب ، بل ومتواتر ، وبيان ذلك أنّه جاء في ٢٠ رواية عن ٨ من الصحابة كالآتي :
عن عليّ بن أبي طالب في الرايات : ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ و ٧٥ بسند صحيح. ولو اقتصرنا فقط على هذه الروايات لكان الحديث في مرتبة المشهور الصحيح عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وكفى به ، لتوفر أكثر من ثلاث رواة عنه في كلّ طبقة إلى منتهى الأسانيد ، كيف والحال أنّ هذا الحديث أقوى من المشهور ، وذلك بإضافة أسانيد أخرى عن صحابة آخرين :
عن زيد بن أرقم في الروايات : ١٠ ، ١٢ و ١٣ بسند صحيح ، و ١٦ ، ٧٩.
عن حذيفة بن أسيد في الرواية ٤٢ ، وعن البرّاء بن عازب في الروايات : ٨١ ، ٨٢ و ٨٣ وعن جرير بن عبد الله البجليّ في الرواية ٨٤ وعن طلحة بن عُبيد الله في الرواية ٨٨ ، وعن حبشي بن جنادة في الرواية ٩٣ ، وعن أبي هريرة في الروايتين ٩٧ و ٩٨ بسندٍ كلّ رواته ثقات ما عدا شريك النخعي الذي وُصف بأنّه يُخطئ. وبقيّة الأسانيد تقوّي بعضها بعضاً؛ لترقى بهذا الطرف من الحديث إلى