أكمل في مراجع أخرى مثل كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (١) ، وفيه ذكر الموضع وهو غدير خمّ ، ومن شواهد ذلك أيضاً حديث المناشدة ( أنظر في الفصل العاشر )
وأمّا روايتي أبي شُريح الخزاعي ( ٥١ و ٥٢ ) ، فنستدلُّ على كونها من روايات الغدير بدلالة قوله : (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ) ، التي تُطابق لفظ الرواية التي عند جابر بن عبد الله الأنصاري (انظر الرواية ٨٠ في الفصل العاشر ص ٨٠ ـ ٨١ ) والتي ذُكر فيها اسم المكان وهو غدير خُمّ ، ومن ناحية أُخرى فإنّ حديث الثقلين وحديث ( من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ) ، ورد في نفس الخطبة ، كما هو مثّبت عن زيد بن أرقم ، وروي هكذا أيضاً عن حذيفة بن أسيد وعن عليّ ابن أبي طالب عليهالسلام.
والحاصل في النهاية أنّ لدينا هنا ( ٦٧) رواية موزّعة حسب الأماكن كالآتي :
٥٢ رواية ذكرت في غدير خمّ.
١٥ رواية ذكرت في الحجّ.
____________
(١) الإرشاد : ج ١ ص ١٧٥.