وأعذه بالاسم الذي نجا به يوسف عليهالسلام من الجب ، وبالاسم الذي نجا به يونس عليهالسلام من الظلمة ، وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى عليهالسلام وبني إسرائيل ، فكان كل فرق كالطود العظيم ، وعيذه بالتسع نيات التي نزلت على موسى بطور سيناء.
وأعيذ صاحب كتابى هذا من كل عين ناظرة ، وآذان سامعة ، وألسن ناطقة واقدام ماشية ، وقلبو واعية ، وصدور خاوية ، وأنفس كافرة ، وعين لازمة ظاهرة وباطنة ، وأعيذه ممن يعمل السوء ويعمل الخطايا ، ويهم لها من ذكر وانثى.
وأعيذه من شر كل عقدهم ومكرهم وسلاحهم وبريق أعينهم ، وحر أجسادهم ومن شر الجن والشياطين والتوابع ، والسحرة ، ومن شر من يكون في الجبال والغياض والخراب والعمران ، ومن شر ساكن العيون أو ساكن البحار أو ساكن الطرق ، وأعيذه من شر الشياطين ، ومن شر كل غول وغولة ، وساحر وساحرة وساكن وساكنه ، وتابع وتابعة ، ومن شرهم وشر آبائهم وأمهاتهم ، ومن شر الطيارات.
وأعيذه بيا آهيا شراهيا ، وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر الدياهش والابالس ، ومن شر القابل والفاعل ، ومن شر كل عين ساحرة ، وخاطية ، ومن شر الداخل والخارج ، ومن شر كل طارق ، ومن شر كل عاد وباغ ، ومن شر كل عفاريت الجن والانس ، ومن شر الرياح ومن شر كل عجمي ، ونائم ويقظان.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر ساكن الارض ، ومن شر ساكن البيوت والزوايا والمزابل ومن شر من يصنع الخطيئة أو يولع بها ، وأعيذه من شر ما تنظر إليه الابصار ، واضمرت عليه القلوب ، وأخذت عليه العهود ، ومن شر من يولع بالفراش والمهود ، ومن شر من لا يقبل العزيمة ، ومن شر من إذا ذكر الله ذاب كما يذوب الرصاص والحديد.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر إبليس ، ومن شر الشياطين ، ومن شر من يعمل العقد ، ومن شر من يسكن الهواء والجبال والبحار ومن في الظلمات ، ومن