« و » في كل « يسر » « بك » لا بغيرك » أنزلت حاجتى « الحاجة إلى الشئ الفقر إليه مع محبته » فلا تردني « صيغة نهي للدعاء » من باب موهبتك « وهبت له الشئ وهبا ووهبا بالتحريم وهبة ، والاسم الموهب والموهبة بكسر الهاء فيهما » خائبا « اي غير واجد للمطلوب » يا كريم يا كريم يا كريم « كرر النداء بعنوان الكريم إظهارا للاعتماد على كرم الحق « لا حول » اي لا قوة في الظاهر « ولا قوة » أي في الباطن « إلا بالله العلي » بذاته « العظيم » بصفاته (١).
واعلم أنا قد أوردنا هذا الدعاء الشريف مع شرحه في كتاب الصلاة في ابواب ادعية الصباح والمساء ، وإنما كررناه للفاصلة الكثيرة ، ولشدة مناسبته بهذا المقام ايضا (٢).
__________________
(١) ثم اعلم أن السجود والدعاء فيه غير موجود في أكثر النسخ ، وفي بعضها موجود وكان في الاختيار مكتوبا على الهامش هكذا : الهى قلبى محجوب ، وعقلى مغلوب ، ونفسى معيوبة ، ولسانى مقر بالذنوب ، وأنت ستار العيوب ، فاغفر لى ذنوبي يا غفار الذنوب ، يا شديد العقاب ، يا غفور يا شكور ، يا حليم اقض حاجتى بحق الصادق رسولك الكريم وآله الطاهرين برحمتك يا ارحم الراحمين. والمشهور قراءته بعد فريضة الفجر ، وابن الباقى رواه بعد النافلة ، والكل حسن ، كذا أفاده قدسسره في كتاب الصلاة ، ونقلته من هامش طبعة الكمبانى.
(٢) في نسخة الاصل المحفوظة بمكتبة ملك بطهران تحت الرقم ١٠٠١ ههنا ورقة عليحدة الصقت بالكراسة ومضمونها ما مر أن الدعاء دعاء الصباح « وجد بخط مولانا امير المؤمنين بالتاريخ المذكور ، لا بأس بمراجعته ، وانما اضربنا عن نقلها لما كتب في هامش تلك الورقة » مكرر نوشته شده وبايد بعد از مقابله ... » يعنى أنها كتبت مكررا ولا بد أن يقابل مع ما مر في صدر البيان.