عن أبي الحسن عليهالسلام [ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صلى علي يوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له ستين حاجة منها للدنيا ثلاثون وثلاثون للآخرة (١).
وعن أبي عبدالله عليهالسلام سئل ] عن أفضل الاعمال يوم الجمعة فقال : الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو افضل (٢).
٥٣ ـ نص : بالاسناد عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تزال الدعاء محجوبا حتى يصلى علي وعلى أهل بيتي (٣).
٥٤ ـ جم : جماعة من أصحابنا ، عن محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، عن ابيه ، عن جده محمد بن سنان ، عن عبدالله بن سنان قال : كنا عند أبي عبدالله عليهالسلام جماعة من اصحابنا فقال لنا ابتداء : كيف تصلون على النبي صلىاللهعليهوآله؟ فقلنا : نقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، فقال : كانكم تأمرون الله عزوجل أن يصلي عليهم ، فقلنا : فكيف نقول؟ قال : تقولون : اللهم سامك المسموكات ، وداحي المدحوات وخالق الارض والسماوات أخذت علينا عهدك ، واعترفنا بنبوة محمد صلىاللهعليهوآله ، وأقررنا بولاية علي بن ابي طالب عليهالسلام فسمعنا وأطعنا ، وأمرتنا بالصلاة عليهم فعلمنا أن ذلك حق فاتبعناه اللهم إني اشهدك وأشهد محمدا وعليات والثمانية حملة العرش ، والاربعة الاملاك خزنة علمك أن فرض صلاتي لوجهك ، ونوافلي وزكواتي وما طاب لي من قول وعمل عندك فعلى محمد وآل محمد ، واسئلك اللهم أن توصلنيهم وتقربني بهم لديك ، كما أمرتني بالصلاة عليه ، وأشهدك أني مسلم له ولاهل بيته عليهمالسلام غير مستنكف ولا مستكبر فزكنا بصلواتك وصلوات ملائكتك إنه في وعدك وقولك « هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ، وكان بالمؤمنين رحيما * تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا عظيما » (٤) فأزلفنا بتحيتك وسلامك ، وامنن علينا بأجر
__________________
(١) جامع الاخبار ص ٧٢.
(٢) جامع الاخبار ص ٧٤.
(٣) كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر ص ٢٩٣.
(٤) الاحزاب : ٤٤٤٣.