عند مسلم فيصلي علي إلا قال له ذلك الملكان : غفر الله لك ، وقال الله وملائكته : آمين ، ولا أذكر عند مسلم فلا يصلي علي إلا قال له الملكان : لا غفر الله لك وقال الله وملائكته : آمين.
٥٨ ـ ختص : الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن زيد ، عن علي بن سالم عن ابيه ، عن سالم بن دينار ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : سمعت أبن عباس يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ذكر الله عزوجل عبادة ، وذكري عبادة ، وذكر علي عبادة ، وذكر الائمة من ولده عبادة ، الخبر (١).
٥٩ ـ ارشاد القلوب : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال في جواب اليهودي الذي سأله عن فضل النبي صلىاللهعليهوآله على سائر الانبياء عليهمالسلام ، فذكر اليهودي أن الله اسجد ملائكته لآدم عليهالسلام فقال عليهالسلام : وقد أعطى الله محمدا صلىاللهعليهوآله افضل من ذلك ، وهو أن الله صلى عليه وأمر ملائكته أن يصلوا عليه ، وتعبد جميع خلقه بالصلاة عليه إلى يوم القيامة ، فقال جل ثناؤه » إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما « فلا يصل عليه أحد في حياته ولا بعد وفاته إلا صلى الله عليه بذلك عشرا ، وأعطاه من الحسنات عشرا بكل صلاة صلى عليه ، ولا يصل عليه أحد بعد وفاته إلا وهو يعلم بذلك ، ويرد على المصلي السلام مثل ذلك ، لان الله عزوجل جعل دعاء أمته فيما يسالون ربهم جل ثناؤه موقوفا عن الاجابة حتى يصلوا عليه صلىاللهعليهوآله ، فهذا أكبر وأعظم مما أعطى الله آدم عليهالسلام.
ثم ذكر عليهالسلام في بيان ما فضل الله به أمته صلىاللهعليهوآله : ومنها أن الله جعل لمن صلى على نبيه عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورد الله سبحانه عليه مثل صلاته على النبي صلىاللهعليهوآله (٢).
٦٠ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال :
__________________
(١) الاختصاص ص ٢٢٤.
(٢) ارشاد القلوب ص ٢١٩ و ٢٢٣.