ونور على الصراط ، ونور في الجنة.
٦٤ ـ عدة الداعى : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : أجفى الناس رجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي (١).
٦٥ ـ منية المريد : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.
٦٦ ـ جمال الاسبوع : حدث أحمد بن موسى ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى « إن الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما » (٢) فقال : صلاة الله تزكية له في السماء ، قلت : ما معنى تزكية الله إياه؟ قال : زكاه بأن برأه من كل نقص وآفة يلزم مخلوقا ، قلت : فصلاة المؤمنين؟ قال : يبرؤنه ويعرفونه بأن الله قد برأه من كل نقص هو في المخلوقين من الآفات التي تصيبهم في بنية خلقهم ، فمن عرفه ووصفه بغير ذلك ، فما صلى عليه. قلت : فكيف نقول نحن إذا صلينا عليهم؟ قال : تقولون : اللهم إنا نصلي على محمد نبيك وعلى آل محمد كما أمرتنا به ، وكما صليت آت عليه ، فكذلك صلاتنا عليه (٣).
ومنه : بالاسناد إلى الشيخ ، بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابي محمد الانصاري ، عن يحيى بن عبدالله ، عن ابي عليهالسلام قال : من قال صلى الله على محمد النبي ، قال الله تبارك وتعالى : صلى الله عليك ، فليكثر أو ليقل.
ومنه : بهذا الاسناد عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابي عبدالله البرقي يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال له رجل : جعلت فداك أخبرني عن قول الله تبارك
__________________
(١) عدة الداعى ص ٢٥.
(٢) الاحزاب : ٦٠.
(٣) جمال الاسبوع ص ٢٣٤.