(٦) الدين عزيز منيع بوجود الخلفاء الإثني عشر
ورد التعبير في هذه الطائفة من الروايات بـ (الدين) بدلاً عن (الإسلام) الوارد في الطائفة السابقة ، كما ورد التعبير بكون هذا الدين سيبقى (منيعاً) بوجود (الخلفاء الإثني عشر) ، إضافةً إلى كونه (عزيزاً) كما ورد في الطائفة السابقة.
جاء في ما في (صحيح مسلم) بإسناده من طريقين إلى (الشعبي) عن (جابر بن سمرة) أنَّه قال :
|
(انطلقتُ إلى رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) ومعي أبي ، فسمعتُه يقول : ـ لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صُمَّنيها النّاس ، فقلتُ لأبي : ما قال ؟ قال : ـ كلُّهم من قريش) ١. |
______________________
(لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ...).
وانظر : مسند أحمد بن حنبل ، ج : ٥ ، ح : ٢٠٣٢٧ ، ص : ٩٠ ، وكذلك : ح : ٢٠٣٦٦ ، ص : ٩٣ ، وكذلك : ح : ٢٠٣٠٦٧ ، ص : ٩٤ ، وكذلك : ح : ٢٠٤١٨ ، ص : ٩٩ ، وكذلك : ح : ٢٠٤٤٣ ، ص : ١٠٠ ، وكذلك : ح : ٢٠٥١٥ ، ص : ١٠٦.
وانظر : (سنن أبي داود) ، ج : ٤ ، كتاب : المهدي ، ح : ٤٢٨٠ ، ص : ١٠٦ ، بإسناده إلى (عامر) عن (جابر بن سمرة) أنَّه قال : (سمعت رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ، فكبَّرَ الناس وضجُّوا ، ثم قال كلمة خفية ، قلت لأبي : يا أبه ما قال ؟ قال : كلُّهم من قريش).
وانظر أيضاً : المعجم الكبير للطبراني ، ج : ٢ ، ح : ١٧٩٢ ، ص : ١٩٥.
(١) مسلم ، صحيح مسلم بشرح النووي ، ج : ١٢ ، ص : ٢٠٣ ، باب : الخلافة في قريش.