في دبرها ، فشكته إلى أهلها فشاع ذلك ، فصاحوا به فخرج من الاسكندرية (١) !!!
وأمّا الإسناد « د »
ففيه زيد بن أسلم أيضاً ، و قد مرّت خلاصة حاله.
كما إنّ فيه عبدالعزيز الدراوردي ، السيّء الحفظ (٢) الكثير الوَهَم (٣) ، الذي صرّح الإمام أحمد بن حنبل بأنّه إذا حدّث من حفظه جاء ببواطيل (٤) ، و الذي كان يلحن لحناً منكراً (٥) ، و الذي صرّح أبو حاتم الرازي بأنّه لا يحتج به (٦).
وأما الطريق الثاني و سنده
ففيه الحسن بن علي ، و هو مردّد بين الواسطي و الخلاّل الحلواني (٧) ، و قد صرّح السهارنفوري في بذل المجهود بأنّه الخلاّل الحلوانيّ (٨) ، الذي
_______________________________
(١) تهذيب الكمال ٢٦ : ١٠٧ ، تهذيب التهذيب ٩ : ٣٤٢.
(٢) الجرح و التعديل ٥ : ٣٩٦ ، تهذيب الكمال ١٨ : ١٩٤.
(٣) تهذيب الكمال ١٨ : ١٩٣ ، الجرح و التعديل ٥ : ٣٩ ، تهذيب التهذيب ٦ : ٣٥٥ ( عن الساجي ) ، سير أعلام النبلاء ٨ : ١٩٤ ( عن أحمد ).
(٤) ميزان الاعتدال ٢ : ٦٣٤.
(٥) ميزان الاعتدال ٢ : ٦٣٤ ، حكاه عياش بن المغيرة.
(٦) انظر سير أعلام النبلاء ٨ : ٣٦٧.
(٧) انظر ترجمة الواسطي في تهذيب الكمال ٦ : ٢١٥ ، و ترجمة الخلاّل الحلوانيّ في تهذيب الكمال ٦ : ٢٥٩.
(٨) بذل المجهود ١ : ٣٢٥.