مسألة [٣٣] :
وذكر بعض أصحابنا أنّه يستحبّ أن يدعو حال الاستنجاء فيقول : « اللهم حصّن فرجي واستر عورتي وحرّمهما على النار ووفّقني لما يقرّبني منك يا ذا الجلال والإكرام ».
وقال الشيخان في المقنعة والنهاية : إذا فرغ من الاستنجاء قام من موضعه ومسح بيده اليمنى بطنه ، وقال : « الحمد لله الذي أماط عنّي الأذى وهنّأني طعامي وعافاني من البلوى » (١).
ولا نعرف للحكمين مستندا.
نعم روى في الكافي بإسناد ضعيف جدّا أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام استنجى فقال : « اللهم حصّن فرجي واعفه واستر عورتي وحرّمها على النار ».
وروى ذلك أيضا الصدوق في من لا يحضره الفقيه مرسلا (٢).
وروى الشيخ عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام قال : إذا دخلت الغائط فقل : أعوذ بالله .. إلى أن قال : وإذا فرغت فقل : « الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عنّي الأذى » (٣).
__________________
(١) المقنعة : ٤٠ ، والنهاية ونكتها ١ : ٢١٦.
(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٩.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥١ ، الحديث ١٠٣٨.