للبدن ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام » (١).
وبالإسناد عن عليّ بن الحكم عن رفاعة بن موسى عمّن أخبره عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه كان إذا أراد دخول الحمّام تناول شيئا فأكله. قال : قلت له : « إنّ الناس عندنا يقولون إنّه على الريق أجود ما يكون ، قال : لا ، بل يؤكل شيء قبله فيطفي ، المرار ويسكن حرارة الجوف » (٢).
وروى في من لا يحضره الفقيه مرسلا عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام أنّه قال : لا تدخلوا الحمّام على الريق ، لا تدخلوه حتّى تطعموا شيئا (٣).
فصل :
وروى في الكافي عن أبي بصير قال : دخل أبو عبد الله عليهالسلام الحمّام فقال له صاحب الحمّام : اخلّيه لك؟ فقال : « لا حاجة لي في ذلك. المؤمن أخفّ من ذلك » (٤).
وروى في من لا يحضره الفقيه مرسلا عنه عليهالسلام أنّه دخل الحمّام فقال له صاحبه : نخلّيه لك؟ فقال : « لا ، إنّ المؤمن خفيف المئونة » (٥).
وروى عن محمّد بن حمران بإسناد يقوى أنّ فيه تصحيفا ، ولولاه لكان صحيحا. قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام : « إذ دخلت الحمّام فقل في الوقت الذي تنزع فيه ثيابك : اللهم انزع عنّي ربقة النفاق ، وثبّتني على الإيمان ».
__________________
(١) الكافي ٦ : ٤٩٧ ، الحديث ٥.
(٢) في « ب » : فيطفي المرارة. الكافي ٦ : ٤٩٧ ، الحديث ٦.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١ : ١١٦ ، الحديث ٢٤٥.
(٤) الكافي ٦ : ٥٠٣ ، الحديث ٣٧.
(٥) من لا يحضره الفقيه ١ : ١١٧ ، الحديث ٢٤٩.