أن يقرأ الرجل وهو عريان فأمّا إذا كان عليه إزار فلا بأس » (١).
وعن الحلبي في الحسن أيضا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا بأس للرجل أن يقرأ القرآن في الحمّام إذا كان يريد به وجه الله ولا يريد ينظر كيف صوته » (٢).
وروى الشيخ في التهذيب عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع في الصحيح عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « سألته عن الرجل يقرأ في الحمّام وينكح فيه؟ قال : لا بأس به » (٣).
وفي الصحيح عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « سألته عن الرجل يقرأ في الحمّام وينكح فيه؟ قال : لا بأس به » (٤).
وروى عن أبي بصير قال : « سألته عن القراءة في الحمّام؟ فقال : إذا كان عليك إزار فاقرأ القرآن إن شئت كلّه » (٥).
وروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن عبد الرحمن بن مسلم المعروف بسعدان أنّه قال : « كنت في الحمّام في البيت الأوسط فدخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام وعليه إزار فوق النورة ، فقال : السلام عليكم ، فرددت عليهالسلام. ودخلت البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت
__________________
(١) الكافي ٦ : ٥٠٢ ، الحديث ٣٢.
(٢) الكافي ٦ : ٥٠٢ ، الحديث ٣٣.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧١ ، الحديث ١١٥.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٥ ، الحديث ١١٥٥.
(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٧ ، الحديث ١١٦٥.