واتّفق الفراغ من تسويده سحر ليلة الأحد الثانية من ربيع الثاني ولي من أوّل الربيع سنة أربع وتسعين وتسعمائة وكتب مؤلفه العبد الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ حسن بن زين الدين بن علي الشامي العاملي عامله الله بلطفه وحلمه وعفى عن إساءته وجرمه وغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على نبيّه محمّد المصطفى وعترته الطيبين الطاهرين.
هكذا صورة خطّ مؤلفه أدام الله أيّامه وختم بالصالحات أعماله يا ربّ العالمين.
واتّفق الفراغ من كتابته ضحى يوم الإثنين الثامن والعشرون من شهر رمضان المبارك سنة ألف وواحد من الهجرة النبوية على مشرّفها أفضل الصلاة والسلام والتحيّة. وكتب بيده الفانية أقلّ العباد وأحوجهم إلى رحمة ربّه يوم التناد حسن بن أحمد بن محمد بن علي بن سنبغ العاملي عامله الله بلطفه الخفي وغفر الله له ولهم ولجميع المؤمنين والمؤمنات ولمن دعا لهم بالمغفرة يا ربّ العالمين.
وقد فرغت من تصحيحه وتحقيقه عصر يوم السبت الرابع والعشرون من شهر شوّال المكرّم للسنة الخامسة عشر بعد الألف والأربعمائة من الهجرة النبوية المباركة وأنا أقلّ طلبة حوزتي النجف الأشرف وقم المقدّسة السيّد منذر بن السيّد محسن الحسيني الملقّب بـ ( الحكيم ).
والحمد لله ربّ العالمين.