٤٩ (وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ) : الأول من قبل الإنزال ، والثاني من قبل الإرسال (١).
٥٠ (آثارِ رَحْمَتِ اللهِ) : آثار المطر الذي هو رحمة.
٥١ (وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا) : أي : السّحاب ، وإذا كان مصفرا لم يمطر (٢) ، ولام (لَئِنْ) للقسم ، ولام (لَظَلُّوا) جواب القسم (٣).
٥٥ (ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ) : أي : من حين انقطاع عذاب القبر.
٥٦ (لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ) : في علم الله (٤) ، أو ما بيّن في كتابه (٥).
__________________
٢١ / ٥١ ، والمفردات للراغب : ٢٧٦ ، والبحر المحيط : ٧ / ١٧٦.
(١) نقله الزجاج في معانيه : ٤ / ١٨٩ عن قطرب.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٣ / ٤٨٧ ، وزاد المسير : ٦ / ٣٠٩ ، وتفسير القرطبي : ١٤ / ٤٤.
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٧١ ، وقال : «حكاه علي بن عيسى» ، ونقله أبو حيان في البحر المحيط : ٧ / ١٧٩ عن ابن عيسى ، وضعفه. ثم قال : «والضمير في (فرأوه) عائد على ما يفهم من سياق الكلام ، وهو النبات ، وقيل إلى الأثر ، لأن الرحمة هي الغيث وأثرها هو النبات» اه.
وانظر تفسير القرطبي : ١٤ / ٤٥.
(٣) البحر المحيط : (٧ / ١٧٩ ، ١٨٠).
(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ١٩٢ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٧٣ عن الفراء ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٦ / ٣١٢.
(٥) تفسير الماوردي : ٣ / ٢٧٣ عن ابن عيسى.