سورة لقمان
٦ (لَهْوَ الْحَدِيثِ) : الغناء (١). نزلت في قرشي اشترى مغنية (٢).
وقيل (٣) : الأسمار الكسروية اشتراها النّضر بن الحارث المقتول في أسرى بدر.
١٢ (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ) : قال طاوس : (الْحِكْمَةَ) : العقل ، فقال له مجاهد : ما العقل؟ قال : [يؤتيها] (٤) من يطيع الله ، وإن كان أسود
__________________
(١) ثبت هذا المعنى في عدة آثار وردت عن ابن عباس ، وابن مسعود ، وغيرهما من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
راجع ذلك في الأدب المفرد : ٢٧٥ ، وتفسير الطبري : (٢١ / ٦١ ـ ٦٣) ، والمستدرك للحاكم : ٢ / ٤١١ ، كتاب التفسير ، «تفسير سورة لقمان» ، والسنن الكبرى للبيهقي : ١٠ / ٢٢٥ ، كتاب الشهادات ، باب «الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين ويجمع عليهما ويغنيان».
وانظر تفسير ابن كثير : (٦ / ٣٣٣ ، ٣٣٤) ، والدر المنثور : (٦ / ٥٠٤ ، ٥٠٥).
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢١ / ٦٣ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٥٠٤ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وابن مردويه عن ابن عباس أيضا.
وانظر أسباب النزول للواحدي : ٤٠٠ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٢٧٧.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢ / ٣٢٦ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٧٦ عن الفراء والكلبي.
ونقله الواحدي في أسباب النزول : ٤٠٠ عن الكلبي ، ومقاتل.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان : ٤ / ٣٠٥ ، حديث رقم (٥١٩٤) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
والمراد بـ «الأسمار الكسروية» كتب الأعاجم وحكاياتهم وأساطيرهم القديمة.
(٤) عن نسخة «ج».