كقوله ـ عليهالسلام (١) ـ : «وهل ترك لنا عقيل من دار».
٣٢ (حَفِيظٍ) : في الخلوات ، أو على الصّلوات.
٣٤ (ادْخُلُوها بِسَلامٍ) : سلامة من الزوال.
٣٥ (وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) : مما لم يخطر ببالهم ، أو على مقدار استحقاقهم (٢).
٣٦ (فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ) : ساروا في طرقها وطوّفوا (٣).
والنّقب : الطريق في الجبل (٤).
٣٧ (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) : ألقى سمعه نحو كتاب الله.
(وَهُوَ شَهِيدٌ) : حاضر قلبه.
٣٩ (قَبْلَ الْغُرُوبِ) : صلاة الظهر والعصر (٥).
٤٠ (وَمِنَ اللَّيْلِ) : العشاء والمغرب (٦).
__________________
ورجحه الطبري في تفسيره : (٢٦ / ١٧٠ ، ١٧١) للحديث الذي أخرجه عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : «اختصمت الجنة والنار .. وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد؟
ويلقون فيها وتقول : هل من مزيد؟ حتى يضع فيها قدمه ، فهناك تملأ ، ويزوى بعضها إلى بعض وتقول : قط قط».
الحديث أخرجه الإمام البخاري : ٦ / ٤٧ ، كتاب التفسير ، تفسير سورة «ق» عن أبي هريرة رضياللهعنه مرفوعا.
(١) أخرج ـ نحوه ـ الإمام البخاري في صحيحه : ٥ / ٩٢ ، كتاب المغازي ، باب «أين ركز النبي صلىاللهعليهوسلم الراية يوم الفتح». والإمام مسلم في صحيحه : ٢ / ٩٨٤ ، كتاب الحج ، باب «النزول بمكة للحاج وتوريث دورها» عن أسامة بن زيد رضياللهعنهما.
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٤٧ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٢٢٦ ، وزاد المسير : ٨ / ٢١.
(٣) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٧٩ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٢٤ ، وتفسير الطبري : ٢٦ / ١٧٦ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٤٨.
(٤) المفردات للراغب : ٥٠٣ ، واللسان : ١ / ٧٦٧ (نقب).
(٥) نقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ٨ / ٢٣ عن ابن عباس رضياللهعنهما ، وأورده البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٢٦ ، وقال : «روى عن ابن عباس».
(٦) ذكره البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٢٧ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ٢٣ عن مقاتل.
وأخرج الطبري في تفسيره : ٢٦ / ١٨٠ عن مجاهد قال : «من الليل كله» ، ورجح الطبري