(فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ) وهو الأعراف (١).
١٤ (فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) : أهلكتم وأضللتم (٢).
(وَتَرَبَّصْتُمْ) : قلتم : (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) (٣).
١٥ (هِيَ مَوْلاكُمْ) : أولى بكم.
١٦ (أَلَمْ يَأْنِ) أنى يأني وآن يئين : حان (٤).
١٨ (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ) : أي الذين تصدقوا وأقرضوا بتلك الصدقة.
٢٠ (أَعْجَبَ الْكُفَّارَ) : الزّراع (٥) ، ويجوز الكافرين ؛ لأنّ الدنيا أمسّ (٦) لهم وأعجب عندهم (٧).
٢٢ (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) : نخلقها (٨). ولما حمل سعيد بن جبير إلى الحجاج بكى بعض أصحابه فسلّاه سعيد بهذه الآية (٩).
__________________
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧ / ٢٢٥ عن مجاهد ، وابن زيد.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ١٦٦ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
واختاره الطبري في تفسيره : ١٢ / ٤٤٩ ، وصححه الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٤٣.
(٢) تفسير البغوي : ٤ / ٢٩٦ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ٢٤٦.
(٣) من آية : ٣٠ سورة الطور.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ١٢٥ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٣٥٩.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٥٤ ، وقال أيضا : «يقال للزارع : كافر ؛ لأنه إذا ألقى البذر في الأرض : كفره ، أي : غطاه».
وانظر هذا القول في إعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٣٦٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٢٩٨ ، وزاد المسير : ٨ / ١٧١.
(٦) في «ج» : أفتن بهم.
(٧) ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ١٢٧.
(٨) معاني القرآن للفراء : ٣ / ١٣٦ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٥٤ ، وتفسير الطبري : ٢٧ / ٢٣٣ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ١٢٨ ، واللسان : ١ / ٣١ (برأ).
(٩) ورد هذا المعنى في أثر أورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦٣ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي