٧ (زُوِّجَتْ) : ضمّ الشّكل إلى شكله ، الفاجر مع الفاجر / والصّالح مع [١٠٥ / ب] الصّالح (١). وقيل (٢) : قرنت بجزائها وأعمالها.
٨ (الْمَوْؤُدَةُ) : المثقلة بالتراب.
١١ (كُشِطَتْ) : «الكشط» : النزع عن شدّة التزاق (٣).
١٥ (بِالْخُنَّسِ) : الخمسة السّيّارة (٤) ؛ لأنّها تخنس في سيرها وتتردد ، وربّما وقفت مدة أو رجعت القهقرى ، ومعنى رجوعها : مسيرها إلى خلاف التوالي في أسافل التدوير ، ومعنى وقوفها : إبطاؤها [في السير] (٥) في حالتي الاستقامة والرجوع (٦).
١٦ (الْجَوارِ الْكُنَّسِ) : أي : تكنس وتستتر العلوي منها بالسّفلي عند
__________________
٢٢٤ ، واللسان : ٤ / ٣٤٥ (سجر).
(١) أخرج عبد الرازق نحو هذا القول في تفسيره : ٢ / ٣٥١ عن عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، وكذا الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٦٩ ، والحاكم في المستدرك : ٢ / ٦٠٣ ، كتاب التفسير : «تفسير سورة إذا الشمس كورت» ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٤٢٩ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة ، وسعيد بن منصور ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي في «البعث» ، وأبي نعيم عن عمر رضي الله تعالى عنه. واختار الطبري هذا القول وكذا ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٣٥٥.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ٢٩٠ ، والماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٠٨ ، والبغوي في تفسيره : ٤ / ٤٥٢ ، ونقله الفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ٧٠ عن الزجاج.
(٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٦ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٧٣ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٧ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٢٣٥ ، واللسان : ٧ / ٣٧٨ (كشط).
(٤) وهي زحل ، وعطارد ، والمشتري ، والمريخ ، والزهرة.
ينظر هذا القول في معاني الفراء : ٣ / ٢٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٧٤ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٢٣٦.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» و «ك».
(٦) راجع هذا المعنى في تفسير البغوي : ٤ / ٤٥٣ ، وزاد المسير : ٩ / ٤٢ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١ / ٧٢ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٢٣٧.