القرانات كما تستتر الظباء في الكناس (١).
١٧ (عَسْعَسَ) : أظلم (٢).
١٨ (وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ) : يقال : تنفّس الصّبح عن ريحانة ، وأنت في نفس من أمرك ، أي : في سعة (٣).
وفي الحديث (٤) : «الرّيح نفس الرّحمن» ، أي : تفرّج الكرب وتنشر الغيث (٥).
٢٤ بظنين (٦) : بمتّهم (٧). قال ابن سيرين (٨) : لم يكن عليّ يظنّ في قتل عثمان ، أي : يتّهم.
وبالضّاد : بخيل (٩) ، أي : لا يبخل بأخبار السّماء كما يضنّ الكاهن رغبة في الحلوان.
__________________
(١) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، واللسان : ٦ / ١٩٨ (كنس).
(٢) معاني الفراء : ٣ / ٢٤٢ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٧ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤١١ ، واللسان : ٦ / ١٣٩ (عسس).
(٣) ينظر النهاية لابن الأثير : ٥ / ٩٣ ، واللسان : ٦ / ٢٣٧ (نفس).
(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك : ٢ / ٢٧٢ ، كتاب التفسير ، «من سورة البقرة» عن أبي بن كعب رضياللهعنه موقوفا ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٥) غريب الحديث لابن الجوزي : ٢ / ٤٢٥ ، والنهاية : ٥ / ٩٤.
(٦) بالظاء ، قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، والكسائي ، وقرأ باقي السبعة بالضاد.
السبعة لابن مجاهد : ٦٧٣ ، والتبصرة لمكي : ٣٧٢ ، والتيسير للداني : ٢٢٠.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٤٣ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٨٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٢٩٣.
(٨) هو محمد بن سيرين البصري الأنصاري ، أبو بكر ، الإمام التابعي الفقيه المفسر المحدث الثقة. توفي سنة ١١٠ للهجرة.
ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد : ٧ / ١٩٣ ، والمعرفة والتاريخ : ٢ / ٥٤ ، وتقريب التهذيب : ٤٨٣.
(٩) ينظر معاني الفراء : ٣ / ٣٤٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٢٩٣.