أقول : رأيت من بعض تأليفات أصحابنا نسخة قديمة ذكر فيها هذه الزيارة وقدم قبلها دعاء الاذن ، فقال : إذا دخلت المشهد فقف على الباب مستقبل القبلة وقل :
اللهم إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس الدخول إلى بيوته إلا باذن نبيك ، فقلت «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا يؤذن لكم» اللهم وإني أعتقد حرمة نبيك في غيبته ، كما أعتقد في حضرته ، وأعلم أن رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون ، يرون مكاني في وقتي هذا وزماني ، ويسمعون كلامي ، ويردون علي سلامي ، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم ، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم وإني أستأذنك يارب أولا وأستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا وأستأذن خليفتك الامام المفروض علي طاعته ، في الدخول في ساعتي هذه إلى بيته وأستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة ، المطيعة لك السامعة السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد الشريف المبارك ورحمة الله وبركاته.
بإذن الله وإذن رسوله وإذن خلفآئه ، وإذن هذا الامام وبإذنكم صلوات
__________________
بثمان سنين.
٢ ـ المولى محمد تقى المجلسى والد شيخنا الباقر مؤلف كتابنا هذا ـ البحار ـ
٣ ـ السيد حسين بن محمد تقى الهمدانى واسم شرحه الشموس الطالعة.
٤ ـ السيد عبدالله شبر الحسينى واسم شرحه الانوار اللامعة وهو مطبوع.
٥ ـ السيد ميرزا على نقى بن المجاهد الطباطبائى الحائرى.
٦ ـ الميرزا محمد على بن محمد نصير الجهاردهى الرشتى.
٧ ـ ألسيد محمد بن محمد باقر الحسينى النائينى المختارى.
٨ ـ السيد محمد بن عبدالكريم الطباطبائى البروجردى واسم شرحه الاعلام اللامعة وغيرهم ممن لا يسمعنا الوقت باستقرارئهم.